كيف تحول الفشل لنجاح؟

عندما حاول توماس أديسون اختراع المصباح الكهربائي عرف عنه أنه فشل في ذلك العديد من المرات، فكيف استمر في تلك المحاولات على الرغم من فشلها؟
إن تفكيره الإيجابي ساعده على الاستمرار في ذلك، ففي كل مرة كان يفشل فيها كان يقول "أصبحت الآن أعرف طريقة أخرى لا يمكن أن يعمل بها المصباح الكهربائي"، وكلما كان يزيد فيمايُسمى بالفشل (وبالأحرى كانت تجارب وخبرات) كلما كان الرأي أقوى لدى أصدقائه بأنه إنسان خيالي، ولكن هذا التفكير السلبي لم يؤثر على عزيمة أديسون فلقد كان مثل السفينة التي يحيط بها الماء من جميع الجوانب لكنه لا يسمح لأي منها بالدخول إلى عنابرها.
وهكذا لكي يقال بأنك تفكر بإيجابية عليك أن تقاوم كل ماهو حولك من صعوبات وأفكار سلبية، ولكن بعزيمة تجعل الإنجازات العظيمة قابلة للتحقيق.

فهل فعلاً لديك العزيمة والإصرار للمضي قدماً نحو تحقيق هدفك بالرغم مما قد تواجهه من استهزاء من قبل الآخرين؟

وهل لديك ثقة بالنفس تؤهلك لتصل لهدفك؟

وهل ترى المشاكل والمصاعب على أنها تجارب وخبرات بل فرص من خلالها يتم نجاحنا في الحياة؟

مجرد تساؤلات أترك لك أخي القارئ الإجابة عليها.
وإلى لقاء آخر يجمعني بكم بإذن الله.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الإبتساماتإخفاء