في عام 1953 أجرى الباحثون في جامعة Yale الأميركية استطلاعاً وجدوا من خلاله أنه فقط 3% من الخريجين لديهم مجموعه من الأهداف المحددة بوضوح، وبعد عشرين عاما، أي في عام 1973 عاد هؤلاء الباحثون وزاروا أفراد فصل عام 1953 ووجدوا أن نسبة الـ 3% من الخريجين الذين كانت لديهم أهدافاً محددةً ومكتوبة قد حققوا إنجازاً وثروة قيمتها تعادل منجزات نسبة الـ 97% الآخرين مجتمعه، وإن هذه إشارةً قويةً وواضحة على أن تحديد الأهداف وكتابتها والعمل بموجبها أمراً أساسياً وحاسماً بل وضرورياً في تحقيق النجاح.
- فيا ترى ما الذي ترغب في تحقيقه في حياتك؟
- وهل لديك خططاً واضحة المعالم لتحقيق هدفك؟
- ومتى ستقوم بتنفيذها؟
- فربما أنك لم تصل لمبتغاك؛ لعدم وضوح الأهداف لديك، أو قد لا تكون لديك أهداف ألبته!!!
- ولنتساءل: أين تقع من هذه الدراسة؟
- هل تقع ضمن فئة الـ 3%، أم ضمن فئة الـ 97%؟
وكما قال الشاعر:
لم يسعد الناس إلا في تشوقهم
إلى المنيع فإن صاروا به فتروا
لهذا إن أردنا أن تكون لنا همة وعزيمة، فعلينا أن نضع نصب أعيننا أهدافا نرغب بتحقيقها، فتكون لنا دافعاً قوياً للعمل وبذل الجهد والصبر على ما قد نتحمله خلال الرحلة.ً
- فكما قيل: إما أن تضع أهدافاً لنفسك وتسعى لتحقيقها،أو سيحددها غيرك لك وستقوم بتنفيذها له!!!
فاختر ما شئت!!!
وإلى لقاء آخر يجمعني بكم بإذن الله تعالى.
- فيا ترى ما الذي ترغب في تحقيقه في حياتك؟
- وهل لديك خططاً واضحة المعالم لتحقيق هدفك؟
- ومتى ستقوم بتنفيذها؟
- فربما أنك لم تصل لمبتغاك؛ لعدم وضوح الأهداف لديك، أو قد لا تكون لديك أهداف ألبته!!!
- ولنتساءل: أين تقع من هذه الدراسة؟
- هل تقع ضمن فئة الـ 3%، أم ضمن فئة الـ 97%؟
وكما قال الشاعر:
لم يسعد الناس إلا في تشوقهم
إلى المنيع فإن صاروا به فتروا
لهذا إن أردنا أن تكون لنا همة وعزيمة، فعلينا أن نضع نصب أعيننا أهدافا نرغب بتحقيقها، فتكون لنا دافعاً قوياً للعمل وبذل الجهد والصبر على ما قد نتحمله خلال الرحلة.ً
- فكما قيل: إما أن تضع أهدافاً لنفسك وتسعى لتحقيقها،أو سيحددها غيرك لك وستقوم بتنفيذها له!!!
فاختر ما شئت!!!
وإلى لقاء آخر يجمعني بكم بإذن الله تعالى.
الإبتساماتإخفاء